Posted by
عمرو الشاعر
يا قرة العين .. يا ثمرة الفؤاد .. يا عمر
هذى حروفى اليك سيحفظها لك الزمان حتى يشتد عودك و تعيها
هذى حروفى اليك سيحفظها لك الزمان حتى يشتد عودك و تعيها
عمر .. أيا فاروقا أرقبه .. أيا ليثا أحسبه
أنا خالك .. سرت فى طريق نادانى إليه الرسل و الأنبياء و دعانى اليه الدعاة الأتقياء ..
فلبيت الندا و استجبت للدعوة ..
نعم يا بن أخت .. لقد رأيت بعينى الأشواك تفترش الطريق و أبصرت حراب البغى تترصدنا و لكن ..
ان نداهة هذا الدين حقا لساحرة .. عذب صوتها جميل محياها .. لا تملك أن تتجاهل نداءاتها
ما ان تناديك لتعلي لواء الدين حتى تجد نفسك ممتطيا صهوة جوادك مجردا سيفك من غمده منطلقا صوب ساحات الوغى
يا بن أخت .. أكتب اليك تلك الكلمات لأننى قد لا أعيش حتى أقرئك إياها عندما تكبر فقلت عسى ان مت أن أجد من بين قراء تلك الرسالة من يوصلها إليك و يقول لك " هذى كلمات رجل أحبك .. سكن فى دنيانا قليلا ثم رحل "
يا بن أخت .. ما كان خلقي الرهان و لو كنت مراهنا لراهنت عليك أنت يا عمر
لراهنت عليك يا من لم تكمل بعد أربعتك .. لراهنت عليك نهرا يبعث الحياة فى أركان هذه الأمة
أيا رجال الأمة الأشاوس .. أيا اخوة الجهاد .. أيا أخوات الدعوة .. هذا عمر فمن أنتم
هذا الصغير .. لا بل هذا الكبير أبصره و قد تشرب قلبه بحب بنى دينه و بغضاء بنى صهيون
أوتعلمون ؟؟ إنه لطالما جذبنى بيديه الرقيقتين نحو أوسع غرفة فى بيتنا لنلعب لعبة قتل الاسرائيليين مناديا إياى " ياللا نقتل اسرائيليين "
علمته و هو ابن الثلاث سنوات كيف يزحف نحو أعدائه على بطنه و هو يترصدهم فوجدته يزحف بحماسة و حمية تجبرنى على مجاراته رغم أن تلك الحركات ترهقنى بينما هو لا يرهق
ينظر إلي و هو راقد على بطنه ثم يقف منتفضا ليضرب الاسرائليين بسلاح وهمى أكاد أسمع صوت رصاصاته فلا أدرى بنفسى الا و انا أضرب كذلك بيداى الخاويتين و كأننى احمل رشاشا أحصد به أرواح أعداء الله
أراه و هو يرمى بيده الفارغة تجاه الهواء و كأنه ألقى قنبلة ثم يضع ذراعيه على رأسه الصغيرة ليحمى نفسه من أثر انفجار القنبلة التى أشعر بها و هى تحول الصهاينة الى أشلاء
دوما أزحف معه .. أضرب معه .. أعطيه دواءا وهميا حين يرقد على الأرض يمثل دور المصاب و يقول " الاسرائليين قتلونى "
ثم تحين اللحظة المنتظرة التى تنفجر فيها القنبلة فى وجوه أعدائنا الذين هم مختبئون دوما خلف المكتب فنسارع الى الاجهاز عليهم سويا بما نحمل من أسلحة ليست موجودة الا فى مخيلتنا
و حين نتيقن من الانتصار نقفز فى الهواء و هو الى جوارى ضئيل الحجم عظيم المقام و نردد صيحة النصر " الله أكبر .. الله أكبر "
يقولها بأسلوب طفولى ممتع و كم يطربنى سماع صيحات التكبير تخرج من ثغره البسام
ها أنا أغرس بداخلك بذرة الكراهية لكل من يناصبون دينك العداء
و ها أنت تشاهد أنشودة " لما نستشهد " و تحزن لما يقوم الصهاينة بقتل الزهرتين البريئتين و تقول " بيقتلوا الأطفال " و أبكى أنا و أنا أغرسها بداخلك مرددا لك " الاسرائيليين بيقتلوا الأطفال .. بتقتلوهم ليه يا كلاااااب " ثم ها أنت تنتظر حتى يأتى عصومى و وليد ليثأروا من اليهود و تبدأ فى الضرب معهم من خارج الشاشة لتقتل الاسرائليين ثأرا لروح أختيك الصغيرتين
يا ابن أخت بالأمس جعلتك تشاهد " اضرب صاروخ القسام " و كم كنت منتشيا و أنت تخبرنى بأنك تريد صاروخا كالذى رأيت أسود القسام يقصفون به الاسرائليين و قد أخذت تشير الى المجاهدين و تقول " مسلمين حلوين " و أنا على يقين بأنك لا تعلم معنى مسلمين و لكنك ترددها و أنت تعلم أنها شيئا جيدا
يا بن أخت .. اعلم أنها خطى كتبت علينا و من كتبت عليه خطى مشاها و سنمشيها
يا بن أخت .. فلتكبر و ليكبر معك حبك لبنى الاسلام و ليكبر معك بغضك لبنى الشيطان
يا ملاكى الصغير .. عش حميدا و مت شهيدا و أعد لدينك مجدا تليدا

2 أغسطس 2009 في 7:02 ص
هذا هو...فمن أنا؟
أخجلني هذا الصغير
بارك الله فيه..وجعله صلاح الدين الثاني
ثمرة تربوية مفقودة عند كثير من الناس..
جزاكم الله خيرا
2 أغسطس 2009 في 11:26 م
جميلة جدا.. .
ستنضم معنا إذن في كتاب الأشبال :)
3 أغسطس 2009 في 12:30 م
"يا ملاكى الصغير .. عش حميدا و مت شهيدا و أعد لدينك مجدا تليدا"
بجد راائعة طريقة التربية دي
بارك الله فيك أخي الكريم وبارك لك في ابن أختك
حقيقة جعلتني انتظر بفاغ الصبر قدوم ابن اختي للحياة لأعلمه مثلما علمت ابن اختك
4 أغسطس 2009 في 3:30 م
ماشاء الله ... هى حقا تربية جنود المستقبل
بارك الله لكم فيه وجلعه حقا ممن سينصرون ويرفعون راية الإسلام فى كل مكان
5 أغسطس 2009 في 5:42 ص
بارك الله لكم فيه
فعلا طريقه تربيه جميله
وخالو احمد وجهاد بيسلموا على حضرتك
6 أغسطس 2009 في 10:07 ص
أختى صاحبة هدف .. أكرمك الله بتعليقك و دعائك و بارك لنا فيك
أخى شهاب الأزهر مش عارف أقول لك ايه سوى انى سعيد جدا جدا بزيارتك دى و أشهد ربى أنى أعشقك يا أخى فى الله :)
أختى الفاروقة .. جزاك الله كل خير على كلامك و لكن انا مش بأربيه و لا حاجة ده انا اللى محتاج تربية و يمكن هو اللى بيربينى
6 أغسطس 2009 في 10:10 ص
أختى درعمية بارك الله فيك و ننتظر منك بوست جديد مميز يا أختاه
أخيتى شوشو .. ازيك و ازاى خالو جهاد و أحمد نورتى المدونة و شوية كدا و أجيلك زيارة ف مدونتك
7 أغسطس 2009 في 7:17 ص
7 أغسطس 2009 في 3:31 م
ماشاء الله
حضرتك عندك ملكه فى تصوير الاحداث بجد
انا تخيلت عمر
وتخيلت حركاته البرئيه
ياريت كنت تحط ليه صوره عشان تقريب التخيل
جميل ما تغرس فيه
جميل أن يكون هذا البرئ مشروع قائد
ربنا يبارك فيه
شوقتنا ان نراه كبيرا
ياريت اخونا الفاضل تحط صورته
بارك الله لكم فيه
على فكره كده انا احجزه لتولين بنت اخويا
مفيش مانع ان معاذ ابن اختى وعمر يتسابقوا على تولين
واحنا نحدد
وهأخليه يصاحب نور الدين
بن اخويا برضه
واهو هيبقوا نسايب
تدوينه عميقه رائعه
صدقا لايفجر المواهب والاقلام الحره فى نظرى الا المنابر الخاصه وهنا منبرك الخاص
بوركت يافندم
8 أغسطس 2009 في 12:09 م
بسم الله ما شاء الله طريقه تربيه سليمه ورائعه
بوست رااائع استاذ عمرو
8 أغسطس 2009 في 10:25 م
ماشاء الله انا تخيلت كل حاجه حصرتك كتبتها
فعلا بوست رائع بجد
تقبل مرورى مسلمه وكلى فخر
8 أغسطس 2009 في 10:27 م
آمين يا أخ أحمد و مفيش حلاوة و لا حاجة يا بشمهندس
ده بعض ما تعلمناه منكم يا أخى
أختى الفاضلة د/ ولاء جزاك الله خيرا على مجاملتك و ان كنت حقا لا أرى نفسى كذلك .. بارك الله فيك
و أقر الله أعينكم بزهور أسرتكم الكريمة ( تولين - معاذ - نورالدين ) و يبدو من أسمائهم أنكم ما شاء الله عائلة اخوانية أما عمر فليس فى عائلته كلها من ينتمى للاخوان سوى خاله اللى هو أنا
و ان شاء الله أحطله صورة يا فندم .. المشكلة بس انى مش بأعرف أحط صورة ازاى عشان لسة مدون جديد بس حاضر
أختى الفاضلة ضحى .. جزاك الله كل الخير أختى الكريمة و روعة البوست تمكن فى أن اخوانى و اخواتى قرأوه فجزاك الله خيرا
8 أغسطس 2009 في 10:29 م
أختى مسلمة .. ما شاء الله
و الله سعدنا حقا لما رأينا تعليقك .. حمدا لله على سلامة حضرتك و مرورك نتقبله بكل فخر
10 أغسطس 2009 في 12:24 ص
بارك الله لك فيه وأنبته نباتا حسنا ونفع به الإسلام والمسلمين
10 أغسطس 2009 في 4:00 م
أستاذ عمرو
انا مش بجامل خالص والله
اما العائله
فلا يوجد فى العائله كلها من اولها لآخرها حد اخوان
غير اخويا ابو نور الدين وتولين
وابو معاذ زوج اختى هما كمان
وحد كمان من العيله
يعنى احنا لسه بنربى الجيل الجديد
ربنا يستر بقى عليهم
10 أغسطس 2009 في 4:08 م
مخدش بالى
من الصوره
ايه العسل ده
خلاص كده انا حجزته لبنتى فى المستقبل ان شاء الله دارين
أنبته الله نباتا حسنا
بجد شكله ولد عسول اوى
11 أغسطس 2009 في 1:51 ص
وصية رائعة .... أسال الله أن يحفظ كلماتك في التاريخ .. ليقرأها ويعيها .. ويعمل على ما فيها
14 أغسطس 2009 في 12:39 ص
أبا زياد .. نورت المدونة يا أخى
د / ولاء .. ربنا يبارك فيكم و يجعلكم فتح للاسلام و المسلمين
محمد خيرى .. بجد مش عارف أقول ايه
بقى انت بنفسك يا أخى جاى المدونة .. نورت و شرفت يا أخ محمد
14 أغسطس 2009 في 11:22 ص
السلام عليكم
جميلة فعلا طريقة التربية ده
ما شاء الله
ربنا يحفظه و يطلع بالصورة اللي تتمني تشوفه فيها إن شاء الله
أنا بحاول أعمل كده مع أخويا الصغير ..و هو دايما يقول أنا ححرر القدس إن شاء الله
بس آخرنا كلام ..بصراحة
لكن أنتم بجد ماشاء الله عليكم
تطبيق عملي كمان (:
تحياتي
سلمي
14 أغسطس 2009 في 11:13 م
د / سلمى .. أهلا بزيارة حضرتك للمدونة و يكفينا اننا تعرفنا على مدونة حضرتك و مدونة العسولة يسر
فجزاك الله كل خير
15 أغسطس 2009 في 8:17 ص
ما شاء الله ..
الله يبارك فيه ويحميه يا رب ..
18 أغسطس 2009 في 2:15 ص
ربنا يكرمك وعقبال لما تربي ابنك كده
بس عايزين جيش كامل من الابناء
اوعي تقول تنظيم اسرة وحاجات كده
سعدت بزيارةمدونتك
20 أغسطس 2009 في 4:51 ص
مشاعر رقيقة .. بارك الله فيك .. فعلا نحن في زمن ما احوجنا فيه الى العودة الى قيم الاسرة التي بدانا نفقدها شيئا فشيئا ... تجربة انسانية رائعة ... رزقك الله زوجة وابناءا صالحين
24 أغسطس 2009 في 11:26 م
السلام عليكم
كل سنة وانت بخير
وكل سنة وجميع أحبابك بخير وصحة وسعادة
وكل سنة وكل المسلمين علي شريعة الله وسنة الحبيب المصطفي رضي الله عنه وأرضاه
وان شاء الله نستفيد من رمضان بكل السبل
ونخرج منه أفضل مما ولجنا به
يا رب أعنا علي القيام والصيام والصلاة
ووفقنا لما فيه الخير للجميع يا رحيم يا كريم
وارزقنا العفاف والرضا - والمحبة واهدينا يا عظيم
وأعنا علي القيام والصيام والصلاة والارتقاءالي جنة الفردوس
واجعلها لنا ميراث خير وسعادة
واجعلنا من عتقاءك في هذا الشهر يا معطي يا وهاب
وارزقنا حلاوة القرآن و حسن تلاوته
وتدبر معانيه وفهمها علي النحو الصحيح
ورطب ألسنتنا بذكرك يا الله
31 أغسطس 2009 في 3:15 م
آين جديدكم
نسال الله قبول الاعمال فى رمضان
1 سبتمبر 2009 في 8:12 م
أختى أم قسورة .. جزاك الله خيرا على الزيارة و بارك الله فيك
د / أحمد لاشين .. احنا يا فندم اللى سعدنا كثيرا بزيارة حضرتك و يا ريت متحرمناش من متابعة حضرتك
أخى عمرو .. اللهم آمييييييييييين :D و إياك يا أخى
جزاك الله خيرا و تقبل الله منا و منك
1 سبتمبر 2009 في 8:15 م
أخى حسونة .. و انت طيب يا حبى و ربنا يكرمك على الدعاء الطيب ده
أختى الفاضلة عاشقةالأقصى .. أنا فعلا كنت داخل أكتب البوست الجديد و لما لقيت رد حضرتك اتحمست أكتر لكتابته فجزاك الله عنا خيرا و كل عام و حضرتك بخير
2 سبتمبر 2009 في 5:23 م
الحمد لله
هنا مفيش خناقات
بصراحه كتاباتك يافندم هنا أروع كثيرا من المنتدى
مش عشا اختلاف الرأى آحيانا
لكن انا بحس بكده مع اغلب المدونين
بيحلقوا ببراعه فى مدونتهم منتظرين جديدكم
وعلى تواصل مدوناتى بقى