المشهد الأخير

Posted by عمرو الشاعر

( المشهد الأول )
الأخت : لماذا لم تحضري اللقاء بالأمس يا أخت فلانة
الأخت فلانة : كنت أعد الطعام لزوجي ( زوجها أخ لكنه لا يستطيع تأخير موعد طعامه )


( المشهد الثاني )
المسئول : فلان الفلاني هذا يفعل كذا و كذا و سمعته ف الحضيض
أخ من الحضور : اللهم اغفر لنا و له
الكل ينظر إليه فى عتاب فيشعر بالخجل و يصمت


( المشهد الثالث )
ابن الأخ : بابا عندي معسكر مع الإخوة ف الجامعة
الأخ : ولكن امتحان مادة الألعاب بعد يومين و أنت لم تتعلم بعد تنطيط الكرة جيدا


( المشهد الرابع )
الأخت : الأخت فلانة أراها تصلح تماما لتكون مربية فهي نشيطة و مخلصة للغاية
أخت أخرى و هي تمص شفتيها : على فكرة .. زوجها ليس أخ ( ف النهاية تم استبعادها طبعا و تم اختيار أخت من اللاتى أكلهن السبع و لكن زوجها أخ )


( المشهد الخامس )
الأخ : أين أبناؤك يا أخ فلان .. لا أراهم ف صلاة الفجر
الأخ فلان و الابتسامة ملء فمه : أصلهم بيسهروا يذاكروا لحد الفجر فبيصلوا ف البيت أو لما يصحوا


( المشهد السادس )
الأخت : فاضية يا أخت فلانة تمسكي حلقة زهروات ف المكان الفلاني
الأخت الفاضية : المكان بعيد عني ( هذا المكان البعيد يبعد عن بيت الأخت المجاهدة بحوالي ثلث ساعة سيرا على الأقدام أو أقل )


( المشهد السابع )
المسئول : أخ فلاني ممكن أشوفك دلوقتي ضروري جدا
الأخ : الدنيا برد


( المشهد الثامن )
أخ جالس على كيبورد جهاز الكمبيوتر الخاص به ينتقد برود و تبلد أحاسيس كثير ممن ينتمون إلى صف الدعوة و لربما هو صادق فى نقده و لكنه لا يختلف عنهم كثيرا


( المشهد التاسع )
محقق أمريكي لمواطن عراقي : أين يختبأ الارهابيون المخربون ؟؟
المواطن و هو ينظر إلى زوجته بلوعة : أقسم لكم أننى لا أعلم و الله لا أعلم
المحقق الأمريكي و هو يقهقه : نحن نصدقك و لكن اعذر هؤلاء الجنود فقد طال غيابهم كثيرا عن زوجاتهم
تتعالى صرخات الزوج و تختلط بصرخات زوجته العارية و كلاب الصليب ينهشون لحمها نهشا أمام عيني زوجها


( المشهد العاشر )
أسيرة فلسطينية للمحقق الصهيوني : أريد أن أقضى حاجتي منذ ساعات و يستحيل أن أفعل ذلك أمامكم فى دورة مياه بلا باب
المحقق بنظرة حقيرة : و نحن منذ ساعات نجيبك أنك لن تقضى حاجتك إلا فى هذا المكان المكشوف
الأسيرة و قد أوشكت أحشاؤها على الانفجار : حسبنا الله و نعم الوكيييييييييييييييييل


( المشهد الحادي عشر )
يوم القيامة حيث الجميع وقوف بين رب العالمين .. إخوة ،، أخوات ،، مظلومون ،، ظالمون ،، أنتم .. و أنا




( المشهد الأخير )
أرجو أن نستعد له جميعا و أن نحسن كتابته


يا بن أخت

Posted by عمرو الشاعر




يا قرة العين .. يا ثمرة الفؤاد .. يا عمر

هذى حروفى اليك سيحفظها لك الزمان حتى يشتد عودك و تعيها




عمر .. أيا فاروقا أرقبه .. أيا ليثا أحسبه

أنا خالك .. سرت فى طريق نادانى إليه الرسل و الأنبياء و دعانى اليه الدعاة الأتقياء ..

فلبيت الندا و استجبت للدعوة ..


نعم يا بن أخت .. لقد رأيت بعينى الأشواك تفترش الطريق و أبصرت حراب البغى تترصدنا و لكن ..

ان نداهة هذا الدين حقا لساحرة .. عذب صوتها جميل محياها .. لا تملك أن تتجاهل نداءاتها

ما ان تناديك لتعلي لواء الدين حتى تجد نفسك ممتطيا صهوة جوادك مجردا سيفك من غمده منطلقا صوب ساحات الوغى



يا بن أخت .. أكتب اليك تلك الكلمات لأننى قد لا أعيش حتى أقرئك إياها عندما تكبر فقلت عسى ان مت أن أجد من بين قراء تلك الرسالة من يوصلها إليك و يقول لك " هذى كلمات رجل أحبك .. سكن فى دنيانا قليلا ثم رحل "



يا بن أخت .. ما كان خلقي الرهان و لو كنت مراهنا لراهنت عليك أنت يا عمر

لراهنت عليك يا من لم تكمل بعد أربعتك .. لراهنت عليك نهرا يبعث الحياة فى أركان هذه الأمة



أيا رجال الأمة الأشاوس .. أيا اخوة الجهاد .. أيا أخوات الدعوة .. هذا عمر فمن أنتم

هذا الصغير .. لا بل هذا الكبير أبصره و قد تشرب قلبه بحب بنى دينه و بغضاء بنى صهيون



أوتعلمون ؟؟ إنه لطالما جذبنى بيديه الرقيقتين نحو أوسع غرفة فى بيتنا لنلعب لعبة قتل الاسرائيليين مناديا إياى " ياللا نقتل اسرائيليين "

علمته و هو ابن الثلاث سنوات كيف يزحف نحو أعدائه على بطنه و هو يترصدهم فوجدته يزحف بحماسة و حمية تجبرنى على مجاراته رغم أن تلك الحركات ترهقنى بينما هو لا يرهق

ينظر إلي و هو راقد على بطنه ثم يقف منتفضا ليضرب الاسرائليين بسلاح وهمى أكاد أسمع صوت رصاصاته فلا أدرى بنفسى الا و انا أضرب كذلك بيداى الخاويتين و كأننى احمل رشاشا أحصد به أرواح أعداء الله

أراه و هو يرمى بيده الفارغة تجاه الهواء و كأنه ألقى قنبلة ثم يضع ذراعيه على رأسه الصغيرة ليحمى نفسه من أثر انفجار القنبلة التى أشعر بها و هى تحول الصهاينة الى أشلاء

دوما أزحف معه .. أضرب معه .. أعطيه دواءا وهميا حين يرقد على الأرض يمثل دور المصاب و يقول " الاسرائليين قتلونى "
ثم تحين اللحظة المنتظرة التى تنفجر فيها القنبلة فى وجوه أعدائنا الذين هم مختبئون دوما خلف المكتب فنسارع الى الاجهاز عليهم سويا بما نحمل من أسلحة ليست موجودة الا فى مخيلتنا

و حين نتيقن من الانتصار نقفز فى الهواء و هو الى جوارى ضئيل الحجم عظيم المقام و نردد صيحة النصر " الله أكبر .. الله أكبر "
يقولها بأسلوب طفولى ممتع و كم يطربنى سماع صيحات التكبير تخرج من ثغره البسام

ها أنا أغرس بداخلك بذرة الكراهية لكل من يناصبون دينك العداء
و ها أنت تشاهد أنشودة " لما نستشهد " و تحزن لما يقوم الصهاينة بقتل الزهرتين البريئتين و تقول " بيقتلوا الأطفال " و أبكى أنا و أنا أغرسها بداخلك مرددا لك " الاسرائيليين بيقتلوا الأطفال .. بتقتلوهم ليه يا كلاااااب " ثم ها أنت تنتظر حتى يأتى عصومى و وليد ليثأروا من اليهود و تبدأ فى الضرب معهم من خارج الشاشة لتقتل الاسرائليين ثأرا لروح أختيك الصغيرتين

يا ابن أخت بالأمس جعلتك تشاهد " اضرب صاروخ القسام " و كم كنت منتشيا و أنت تخبرنى بأنك تريد صاروخا كالذى رأيت أسود القسام يقصفون به الاسرائليين و قد أخذت تشير الى المجاهدين و تقول " مسلمين حلوين " و أنا على يقين بأنك لا تعلم معنى مسلمين و لكنك ترددها و أنت تعلم أنها شيئا جيدا

يا بن أخت .. اعلم أنها خطى كتبت علينا و من كتبت عليه خطى مشاها و سنمشيها

يا بن أخت .. فلتكبر و ليكبر معك حبك لبنى الاسلام و ليكبر معك بغضك لبنى الشيطان

يا ملاكى الصغير .. عش حميدا و مت شهيدا و أعد لدينك مجدا تليدا


لكن الذئب له أنياب

Posted by عمرو الشاعر

انعقدت المحكمة و قال مجلس القرود لقد قبلتم بنا حكما بينكم فلا مجال للاعتراض بعد الحكم

و لقد علمتم أن من يثبت عليه الخطأ فان جزاءه لن يكون غير القتل .. فهل أنتم موافقون


قالت النعجة : نعم يا سيدى .. و قال الذئب : و أنا كذلك

قال القرد الحكيم : فانطقى أيتها النعجة و احكى ما بدا لك

قالت النعجة : لقد هاجمنى فى سربي واستغل موت زوجى ليراودنى عن نفسى فلما استعصمت جرى إلى أولادى و اختطف من بينهم واحدا رأيته يمزقه بأنيابه أمام مقلتي و لم تشفع لى صرخاتى و دموعى و توسلاتى إليه بأن يرحمه

ثم أكملت و الدموع تملأ عينيها : سيدى القرد الحكيم .. أرنى عدلك و اقتص لي و لولدى من هذا الذئب القاتل


نظر القرد إلى الذئب و قال له : أما تدافع عن نفسك أيها الذئب !!


فتبسم الذئب و كشف عن أنيابه الحادة ثم قال : بلى سيدى القرد و لكن حسبى تلك الابتسامة ففيها خير المقال


نظر القرد الحكيم إلى بقية اخوانه القرود ثم قال : الآن حصحص الحق .. يجب انزال أقصى حكم على ذلك الذئب المجرم و القصاص منه .. فما قولكم إخوتى

تبادل الجميع النظرات وما لبثوا حتى قالوا فى صوت واحد : حكمت المحكمة على النعجة بالقتل و لتنفذ الحكم بنفسك أيها الذئب

أخذت النعجة فى الصراخ و هى تلعن القرود و حكمهم الجائر و تقول : أتذبحون الذبيح !! أتجلدون المكلوم !! الله بينى و بينكم يوم القيامة

لم تكمل النعجة صراخها فقد أجهز الذئب عليها بضربة واحدة و هو يقهقه فى نشوة عارمة

ترقرقت الدموع بمقلة القرد الحكيم و هو يقول : تبا لكم .. أما علمتم أن النعجة لها حق

رد عليه مجلس القرود و قالوا : بلى .. و لكن علمنا كذلك أن الذئب له أنياب



لم أرى تصويرا أفضل من تلك الخاطرة أصور بها الحال التى آلت اليها مجتمعاتنا اليوم من التهليل للظالم و رجم المظلوم

إذا سار شاب فى ركب الراحلين إلى ربهم و بدأ فى التزام أوامره ثم حدث كالعادة أن يبدأ الأمن السلطانى فى تضييق الخناق عليه وجدت الناس يلقون على الشاب باللوم لأنه اختار أن يكون عبدا لله و خالف عبيد المأمور

إذا ذهبت فتاة لزيارة أهلها فقام انسان حقير بالتعرض لها و التحرش بها رأيت الناس يصرون على أنها هى المخطئة لأنها تسير وحدها و لربما يبررون لهذا المريض فعلته بأنه معذور لأنه لا يستطيع الزواج !!

إذا قام رجل يخشى الله إلى حاكم جائر ينهاه عن المنكر فقتله ذلك الجائر لن تجد الناس إلا ساخطين على الرجل الصالح متهمين إياه بأنه ألقى بنفسه إلى التهلكة و ستجد ألف ألف عذر للحاكم الجائر

أقول لهؤلاء اتقوا الله و اعلموا أنكم واقفون لا محالة بين يديه يوم العرض عليه

أفكلما نكل النظام و أعوانه بالشرفاء قلتم لعلهم كانوا يخططون لانقلاب عسكري !!

أفكلما انحنى مبارك لليهود ليمتطوا صهوة بلادنا و ينهبوا خيرها قلتم إنما يفعل ذلك حفاظا علينا من ويلات الحروب !!

أفكلما قتلت الشرطة مواطنا أو عذبت آخر قلتم إنما يفعلون ذلك لأن هذا هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع المجرمين !!

حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم أيها المشاركون للظالم فى جرائمه .. المتسترون عليه

إن كان الخوف و الجبن قد منعكم من الوقوف إلى جانب الحق فلا تثريب عليكم فهذا طبعكم .. و لكن العار كل العار أن يدفعكم هذا الجبن إلى الوقوف بجوار الباطل

أذكركم أخيرا بحادثة المرأة المسلمة التى رفضت أن تكشف عن وجهها للبائع اليهودي فكشف اليهود عن عورتها و لما رأى رجل مسلم ما حدث قتل اليهودي الذى فعل ذلك فقتلوه .. و لقد تعلمون أن قد ترتب على ذلك حرب بين النبي و اليهود شاء الله بعدها أن يطهر جزيرة العرب من نجاسة اليهود

لعلكم لو كنتم موجودين آنذاك لألقيتم باللوم على المرأة لأنها هى التى ذهبت لتشترى من اليهود أو لقلتم لماذا لم تكشف عن وجهها و ترتاح و لعلكم كذلك اتهمتم الرجل المسلم العفيف بالتهور و الهوجائية لأنه تسرع بالدفاع عن أخته المسلمة .. لعلكم قلتم كل ذلك و أكثر و يليق بكم ذلك القول فهذا خلقكم

و لكن النبى الأكرم ما كان هذا خلقه .. بل كان خلقه احتضان المظلوم و القصاص له من ظالمه


فاعلموا أن الله يمهل و لا يهمل و أنه - عز و جل - يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته و لا حول و لا قوة إلا بالله


وقعت قلبها

Posted by عمرو الشاعر

نظرت إليها بعد ان نظرت سريعا فى الأوراق التى أمامى ثم سألتها " هل حصلتى على شنطة الشهر الماضى " فأخبرتنى أن نعم و بعد أن نظرت مرة أخرى فى الأوراق قلت لها وجدت اسمك بالفعل مدرجا فى الكشف فقالت فى ارتياح عجيب " وقعت قلبى "
لا تجعلوا الهواجس تعبث بخواطركم كثيرا فقلبها الذى أوقعته لم يقع بسبب خروجى اليها فجأة فى الظلام أو بسبب تهديدى بأن ألحق بها الأذى أو لعل بعضكم توهم أننى أردت بها شرا مما تسبب فى وقوع هذا القلب المسكين
لا لم يحدث شيئا من كل هذا .. كل ما هنالك أننى لم أرى فى المرة الأولى اسمها فى كشف استلام مساعدات عينية غذائية ثم وجدت اسمها بعد أن أعدت قراءة الكشف مرة اخرى ثم قمت بتسليمها تلك الشنطة الغذائية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع و ما تحوى بداخلها الا موادا تموينية ربما لا تزيد قيمتها عن 25 جنيها
لا أدرى بما أعلق أو هل يستحق الأمر أصلا الى نعليق !!
هذا ما فعله مبارك بشعبى .. حوله الى شعب قلبه معلق بلقمة العيش
ان رأى لقمة عيشه بين يديه اطمأن قلبه و ان غابت عنه تلك اللقمة هوى قلبه بين رجليه كما حدث مع تلك المسكينة
ان ما أقصه الآن هو أفضل تصوير حي من وجهة نظري لنظرية العصا و الجزر
تلك النظرية الحقيرة التى تفتقت عنها عقول استعبادية بغيضة تقول بأن أفضل وسيلة لاستعباد الشعوب هى جعلهم يجرون طوال حياتهم خلف أسباب الحياة دون أن يقدروا على الوصول اليها كما الحمار الذى تضع له جزرة فى نهاية عصا طويلة أمام عينيه ليظل يركض وراءها محاولا الوصول إليها بينما أنت مستمتع بامتطائه
على كل يا مبارك فإن الشعب سينظر ذات يوم فى مرآة ليدرك حقيقة نفسه فيعلم أنه ليس بحمار بل أسد مغوار
و أما الجزرة فإنها لنا عاجلا أم آجلا
و أما العصا فلن تقرع بها الا رأسك
و حسبنا الله نعم الوكيل و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون


ليتنى كذلك !!

Posted by عمرو الشاعر

أنت أصولى تنتمى الى التيار الاسلامي المحافظ ..

كنت أحسبها فى البداية جملة مدح أو كلمات مجاملة رقيقة الى أن أدركت الواقع

يبدو أن الأصولية صارت وصمة يوصم بها الدعاة اذا ما أصروا على ثوابت يرونها من صميم الدين

قد يكون ذلك مقبولا من العلمانيين و أشياعهم و لكن المحزن حقا أن نرى من بنى جلدتنا الذين نبتوا بين أحضان الدعوة الاسلامية و ترعرعوا فى رحاب المساجد و قد صاروا يرددون تلك الترهات

نعم أنا أصولي المنهج .. نعم أنا محافظ على مبادئى و ثوابتي .. فهل ذلك يعيبنى !!

كنت فى حوار ذات مرة مع أحد الاشتراكيين الثوريين و شرح لى كيف أنهم يقصدون بالاسلامي التقدمى ذلك الشخص الذي هو من وجهة نظرهم اسلامي مستنير و يقصدون بذلك أمثال جمال البنا

أحمد الله أننى لست من وجهة نظرهم تقدميا و يحضرنى هنا بيت لشيخى القرضاوى يقول فيه :

يا رب ان تك هذه رجعية .. فأحينى رجعيا ليوم الدين

اخوانى الدعاة .. قد نختلف فى موقف أو رأى و هذا مقبول فلقد اختلف من هم خير منا

لكن لا يحق أن تقسم صف الدعاة الى قسمين : اصلاحى و محافظ

هذه القسمة تثير فى نفسى الشجون فان كان بعضنا اصلاحيا إذن فبعضنا الآخر غير اصلاحى

و ان كان بعضنا محافظ إذن فالبعض الآخر متسيب أو منحل

من أين أتت تلك التسمية - قبحها الله من تسمية -

ليس واجبا علي أن ألتزم آراء أيمن نور و اقبال بركة حتى أصير اصلاحيا .. إننى إصلاحي لمجرد أننى خطوت فى الدرب و سرت فى الطريق و أعلنتها أننى ما أريد الا الاصلاح ما استطعت

أخى الحبيب .. لم أنفى عنك أنك محافظ عندما اقتنعت برأى أراه انا مخالفا للحق و لهذا وجب عليك ألا تنزع عنى ثوب الاصلاح عندما أختلف معك

فى النهاية .. أقول أنه ان كان التمسك بما أراه حقا يمثل لدى البعض تشدد و رجعية و محافظة و أصولية فإنى أعلنها للثقلين أننى إسلامي أصولي متشدد .. و أفتخر


و ليت الله يجعلنى كذلك


الله المستعان

Posted by عمرو الشاعر

اعتدت على كتابتها قبلما أشرع فى كتابة بعض الردود فى المواضيع النقاشية الهامة
و كأنها ثبثنى القوة و كأنها تمنحنى العزيمة
و كأنها لسانا لى ينطق ان تلعثم لسانى
أو قلما يخط ان انكسر قلمى
" الله المستعان "
لا أذكر أننى سبقت بها حديثى ثم انهزمت فى الحديث
لا أحسب أن قد رددتها قبل كلامى فعجزت عن الكلام
لذا بكل القوة أصدح بها اليوم و أنا على مشارف استلام موقعى على أحد ثغور الاسلام
فى هذه الساعة المباركة من يومنا الجمعة التى قد تكون ساعة إجابة سيعلو بها صوتى
سأناديك يا مولاى .. كن عونا لى يوفقنى فى الذود عن دينى من خلال تلك المدونة
أنت المستعان يا الله
كان الزبير دوما يناديك بقوله يا مولاى و من بعده صار ابن الزبير يدعوك بقوله يا مولى الزبير
و اليوم أنا أناديك و أدعوك
يا مولاى .. أنت المستعان
يا مولى عمرو .. أعن عمرا
رب اجعل تلك المدونة لسان صدق فى الآخرين
و صلى اللهم على محمد و على الآل و الأصحاب أجمعين
و ..
و الله المستعان ..