أنت أصولى تنتمى الى التيار الاسلامي المحافظ ..
كنت أحسبها فى البداية جملة مدح أو كلمات مجاملة رقيقة الى أن أدركت الواقع
يبدو أن الأصولية صارت وصمة يوصم بها الدعاة اذا ما أصروا على ثوابت يرونها من صميم الدين
قد يكون ذلك مقبولا من العلمانيين و أشياعهم و لكن المحزن حقا أن نرى من بنى جلدتنا الذين نبتوا بين أحضان الدعوة الاسلامية و ترعرعوا فى رحاب المساجد و قد صاروا يرددون تلك الترهات
نعم أنا أصولي المنهج .. نعم أنا محافظ على مبادئى و ثوابتي .. فهل ذلك يعيبنى !!
كنت فى حوار ذات مرة مع أحد الاشتراكيين الثوريين و شرح لى كيف أنهم يقصدون بالاسلامي التقدمى ذلك الشخص الذي هو من وجهة نظرهم اسلامي مستنير و يقصدون بذلك أمثال جمال البنا
أحمد الله أننى لست من وجهة نظرهم تقدميا و يحضرنى هنا بيت لشيخى القرضاوى يقول فيه :
يا رب ان تك هذه رجعية .. فأحينى رجعيا ليوم الدين
اخوانى الدعاة .. قد نختلف فى موقف أو رأى و هذا مقبول فلقد اختلف من هم خير منا
لكن لا يحق أن تقسم صف الدعاة الى قسمين : اصلاحى و محافظ
هذه القسمة تثير فى نفسى الشجون فان كان بعضنا اصلاحيا إذن فبعضنا الآخر غير اصلاحى
و ان كان بعضنا محافظ إذن فالبعض الآخر متسيب أو منحل
من أين أتت تلك التسمية - قبحها الله من تسمية -
ليس واجبا علي أن ألتزم آراء أيمن نور و اقبال بركة حتى أصير اصلاحيا .. إننى إصلاحي لمجرد أننى خطوت فى الدرب و سرت فى الطريق و أعلنتها أننى ما أريد الا الاصلاح ما استطعت
أخى الحبيب .. لم أنفى عنك أنك محافظ عندما اقتنعت برأى أراه انا مخالفا للحق و لهذا وجب عليك ألا تنزع عنى ثوب الاصلاح عندما أختلف معك
فى النهاية .. أقول أنه ان كان التمسك بما أراه حقا يمثل لدى البعض تشدد و رجعية و محافظة و أصولية فإنى أعلنها للثقلين أننى إسلامي أصولي متشدد .. و أفتخر
و ليت الله يجعلنى كذلك
Posted by
عمرو الشاعر

6 يوليو 2009 في 12:02 م
أظن معظمنا بيرفض التسميات دي وبيعتبرها غير منطقية
الشخص الواحد قد يصنف إصلاحيا في قضية ما ويصنف محافظا في قضية أخرى
17 يوليو 2009 في 11:37 م
وبلا فخر..أعلنها أنا أيضا:إنني إسلامية أصولية متشددة لله ورسوله والاسلام
31 يوليو 2009 في 8:04 ص
اممممممم
هي تسميات وحشة فعلا
بس انا تعودت اني اتقبلها على مضض خلاص
وانفض بصراحة
الاتنين حلوين :)
2 أغسطس 2009 في 11:06 ص
أخ عبد الله .. لكى نقول أن هذا الشخص اصلاحى فى قضية فان هذا يعنى أننا نعلم يقينا ما هو سبيل الصلاح الفعلى فى تلك القضية و ان كنا نعلم ذلك السبيل لاتبعناه كلنا و لم نكن لنختلف حينئذ .. إذن فكلنا اصلاحيون بنوايانا و سعينا و محافظون بثباتنا على مبادئنا
أخت خادمة الاسلام .. كالعادة تبثيننا الحماس و القوة بكلماتك فجزاك الله عنا كل خير
أخت آية .. زيارتك شرفت المدونة حقا و بصراحة لا أظن ان أنا هأقدر أتقبل التسمية دى أبدا و لو على مضض